عن المؤسسة
عن المؤسسة
في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة إلى المساعدة، تُجسّد مؤسسة الأقصى رمزًا للرحمة والعمل الإنساني. جهودها المتواصلة تمدّ يد الأمل لأهل غزة في أحلك أوقاتهم.
مؤسسة الأقصى
شريان حياة للعطاء في غزة
في خضمّ هذه المحنة، تبقى مؤسسة الأقصى منارةً إنسانيةً تُنير درب المحتاجين في أنحاء غزة. وبصفتها إحدى أبرز الجمعيات الخيرية، كرّست جهودها لتقديم الدعم الغذائي والمعنوي من خلال توزيع وجبات ساخنة، وطرود غذائية، وملابس للأطفال، بهدف بناء شبكة من التضامن الاجتماعي تصون كرامة الإنسان وتلبي الاحتياجات الأساسية.
رغم التحديات المتصاعدة، تواصل المؤسسة مهمتها الإغاثية بزخم متزايد، لا سيما في شمال غزة الذي يعاني من الهجمات المستمرة. ترتكز رؤيتها على قيم العدالة والتضامن والمسؤولية الاجتماعية، مع التزام راسخ بتقديم المساعدة مباشرةً إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، دون تمييز أو شروط.
تعتمد عمليات المؤسسة على متطوعين محليين متفانين في غزة، ودعم سخي من فاعلي الخير في تركيا. تُنفّذ كل مبادرة بشفافية ومساءلة كاملتين، مما يعزز ثقة الجمهور ويرسّخ مكانة المؤسسة كمنظمة إنسانية رائدة.
منذ تأسيسها، تبنت مؤسسة الأقصى مهمة تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من القمع والحرمان في غزة. بدعمكم المتواصل، نزرع الأمل في قلوب آلاف العائلات، ونعمل معًا لبناء مستقبل يرتكز على الكرامة والرحمة.
مهمتنا
تنبع رسالتنا في مؤسسة الأقصى من إيماننا الراسخ بحق كل إنسان في حياة كريمة. ونحن ملتزمون بتقديم مساعدة سريعة وعالية الجودة للمحتاجين في جميع أنحاء غزة، من خلال تلبية الاحتياجات العاجلة والمساعدة في تحسين ظروفهم المعيشية. تشمل جهودنا توزيع الوجبات الساخنة، وتوصيل الطرود الغذائية، وتوفير المواد الأساسية التي تضمن الاستقرار والأمن.
أُسست المؤسسة استجابةً للصعوبات المتزايدة في غزة، لتكون مصدر دعم وإغاثة حقيقي لضحايا الظلم والحرمان. بفضل دعمكم المتواصل، نواصل رحلتنا الإنسانية – نعيد الأمل ونسعى نحو مستقبل قائم على العدالة والكرامة لجميع المتضررين من الأزمات.
رؤيتنا
في مؤسسة الأقصى، نطمح إلى إحداث تغيير حقيقي ودائم في حياة أهالي غزة، ليس فقط من خلال الإغاثة العاجلة، بل من خلال تطوير مشاريع طويلة الأمد في التعليم والرعاية الصحية والإسكان. نسعى جاهدين لتعزيز الرعاية الاجتماعية وتوفير الأسس اللازمة لحياة كريمة لجميع المحتاجين.
رؤيتنا هي بناء مستقبل أفضل لأهالي غزة، مستقبل يعيد الأمل ويوفر فرصًا متساوية للحياة والازدهار. بدعمكم المتواصل، نمضي قدمًا نحو واقع قائم على العدالة والإنسانية.
فريق مدفوع بالإنسانية
يواصل فريق مؤسسة الأقصى جهوده بعزيمة لا تلين، مدفوعًا بروح التفاني والتعاطف، لتلبية احتياجات أهل غزة المنكوبين في ظل أصعب الظروف. يعملون على مدار الساعة في الميدان، ويقدمون المساعدات لمن أنهكتهم الأزمة، مؤمنين إيمانًا راسخًا بأن العطاء هو سبيل استعادة الأمل. إنهم ليسوا مجرد عمال، بل هم نبض الجمعية ورسل الرحمة، يحملون رسالة إنسانية تتجاوز كل الحدود.
الإنجازات
أهم محطات تأثيرنا في غزة
تم توزيع أكثر من 40,850 كجم من الدقيق
تم توزيع ما يزيد عن 40,850 كيلوجرام من الدقيق لتلبية الاحتياجات الغذائية اليومية للأسر المتضررة.
تم توفير أكثر من 41,200 طرد غذائي
قدمت الجمعية 41200 سلة غذائية متكاملة لدعم آلاف الأسر المحتاجة والتخفيف من معاناتهم.
تم توفير أكثر من 2000 خيمة إيواء
تم توفير 2000 خيمة إيواء مؤقتة للمساعدة في حماية وتأمين الأسر النازحة والمهجرة.
تم تزويد أكثر من 15000 شخص بالمياه النظيفة
قمنا بتزويد 15 ألف شخص بمياه الشرب النظيفة لضمان صحة المجتمع وتحسين ظروفهم المعيشية.

شركاؤنا
الدعم المستمر














نُثمّن عالياً الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الأقصى، التي تُعدّ نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني المسؤول. فمبادراتها الإغاثية تصل إلى المناطق المتضررة في الوقت المناسب، وتُحدث فرقاً ملموساً في حياة الناس في ظل هذه الظروف الصعبة.

عندما استلمنا طرد الطعام من جمعية أكسا، ابتسمت أمي لأول مرة منذ زمن طويل. شعرتُ أن هناك من يهتم لأمرنا ويريد مساعدتنا.

سعدتُ كثيرًا عندما حصلتُ على ملابس العيد من جمعية أكسا.
شعرتُ تمامًا كغيري من الأطفال، واستمتعتُ بالعيد.
